Sunday, February 26, 2012

فنون رائعة من منتجات ٍ قديمة .. ادخل عالم إعادة الاستهلاك بجرأة..

عالم فني قائم بحد ذاته.. كل الأشياء التي نستخدمها الآن في استهلاكنا اليومي ينتهي مطافها إلى النفايات، ولكن ليسست جميعها سهلة الاختفاء... تراكمها أمامنا يجعلنا حائرين ولكن بعضنا لم يقف طويلاً مكتوف الأيدي، فاستخدم حسه الذوقي وتللك الأشياء المتراكمة في ابداعاتٍ واستخدامات جديدة، 
 Paul Villinski هو أحد هؤلاء الفنانين الذين حولوا معلبات البيرة المصنوعة من الألمنيوم والمرمية في الطرقات إلى فراشات تطيرعلى الجدران كعمل فني جداري ألهم الكثيرين.. معطياً لهذه المعلبات المصنوعة بعداً ثالثاً .



 
وفي ما يخص مواد الورق والورق المقوى المستعمل في صحون البيض أو لفافات ورق المحارم، قام الفنان الياباني  Yuken Teruya  بتصميم جذوع أشجار مع أغصان وأزهار باستخدام تللك المواد الورقية مع استخدام تقنية قص وتفريغ الورق بحرفية ودقة واضحين ضمن العمل الفني، واندرجت ضمن الأعمال الفنية الجدارية و أضاف النور والظل جمالاً خاصاً لهذا العمل بما يذكرنا بالصور الفوتوغرافية الكلاسيكية .


أما الكتب فلها وضع خاص، فالكتب لها قيمة غالية الثمن فكرياً ومادياً، ليست مادة استهلاكية كباقي المواد الأخرى، لذلك قبل الإقدام على أي تصميمات تخص الكتب تستطيع أن تتبرع بها لجمعيات خيرية أو مهرجانات تبادل الكتب أو بيع نسخ لمجلات بقيت على رفوف مكتبتك لأشخاص يبحثون عن تلك النسخ بحثاً حثيثاً.
بعد تلك المحاولات لإنقاظ أفكار وتعب الآخرين إليك الخطوة التالية: اجعل من هذه التحف تحفاً أقوى، أحد المصممين استخدم أعقاب أغلفة الكتب لتصميم بساط دائري الشكل يتمتع بألوان ونقوش رائعة التجانس وقد وصفها أحدهم بأنها من أغلى البسط على الإطلاق، ويكتب المصمم ملاحظة عند البساط فيقول : "انت مدعو للمسير فوق الكتب ولكن عليك أن تخلع نعليك.. "
أما الكنبة في الصورة الثانية فقد استخدم في تصميمها كل مكونات الكتاب، من الأغلفة والأعقاب إلى الصفحات الداخلية، وطبعاً وكالبساط السابق الكنبة وما داخلها تعتبرمن الأغلى معنوياً وفكرياً..

No comments:

Post a Comment